نحن قوى التغيير الديمقراطية في بابل نراقب وبكل أسف ما حصل و ما يحصل في بابل من خراب ودمار في البنى التحتية والقطاعات الخدمية والصحية وما تعرضت له من انهيار شامل بسبب السياسات التعسفية والمحاصصة والفساد المستشري في جميع القطاعات ونحن ندرك جيدا بأن الخلل البنيوي للدولة والحكومة والصراعات بين الكتل المتنفذة للحصول على المغانم لا لأجل التنافس على تقديم أفضل الخدمات بل لبسط النفوذ وزيادة في تراكم الأموال والسيطرة على كل منافذ الدولة من خلال الهيمنة على دوائرها وتنصيب من لا تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة واعتماد الحزبية الضيقة والولاءات لرؤوس الفساد، لذلك نحن كقوى تغيير ديمقراطية في بابل نحمل مسؤولية السلطة التنفيذية في المحافظة من المحافظين السابقين والمحافظ الحالي مسؤولية ما يجري من خراب في محافظتنا التي أصبحت كما يقال عاصمة النفايات بدلا من أن تكون عاصمة الثقافة والتاريخ العريق، ولن يقبل المجتمع البابلي بأن تكون محافظتهم هكذا. لذلك على محافظ بابل إذا كان يريد التنمية والإعمار الملموس في المحافظة أن يبدأ بالخطوات التالية حسب رؤيتنا السياسية التي تصب في مصلحة ابنائها والصالح العام .
اولا .على محافظ بابل ابعاد الزبانية والتخلص من أصحاب المصالح الضيقة الذين ينظرون إلى منافعهم الشخصية دون النظر إلى الصالح العام.
ثانيا .اعتماد الكفاءة والنزاهة في تعين المدراء ومراقبة وتقييم عملهم خلال فترة زمنية محددة ومعاقبة المقصرين منهم .
ثالثا. اعتماد مبدأ الشفافية في اللقاءات ووسائل الإعلام وحق الجماهير البابلية في معرفة كل ما يدور في المحافظة من تلكؤ في المشاريع الخدمية وماهي اسباب توقف بعضها لفترات طويلة من الزمن .
رابعا .على محافظ بابل أن يعلن ما إذا كانت هناك ضغوطات من بعض الكتل التي تعرقل بعض القرارات أو إنجاز بعض المشاريع التي تخص المحافظة
خامساً. عرض البرنامج الموضوع لإدارة المحافظة و مدته الزمنية لنقيم العمل على اساسه .
سادساً. عرض ال cv الخاص بكل شركة استثمارية وطنية او اجنبية واعمالها السابقة جميعها للحرص على رصانة المشاريع .
سابعاً. اذا كان محافظ بابل الحالي يجهل مطالب المجتمع البابلي ورغبتهم في كل ما ذكر واصر على ان تكون ادارة المحافظة بالطريقة التقليدية التي اتبعها المحافظين السابقين سيكون لنا موقف على ارض الواقع ضمن القانون.
قوى التغير الديمقراطية في بابل