منذ تاريخ ٩ / ٥ / ٢٠٢١ في يوم اغتيال مؤسس الحركة المدنية في كربلاء المعارض العراقي الخالد ايهاب الوزني، بعثنا رسالة الى الامين العام للامم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس وممثلة البعثة الاممية في العراق السيدة جنين بلاسخارات، وبينا عن ضرورة ان تجرى عملية الانتخابات بعد حظر الاحزاب المسلحة وتوفير الامن وتطبيق العدالة العقابية ومحاكمة قتلة المتظاهرين وعدم الافلات من العقاب قبل الذهاب الى الانتخابات.
وبعد الاستماع الى الاحاطة الاممية التي قرأتها السيدة جنين بلاسخارات في تاريخ ٤ تشرين ٢٠٢٢ حول المشهد السياسي، تكشف عن عدم قدرة البعثة في الوصول الى طريق يحقق الحوار بين الفرقاء السياسيين، وينتج عن ذلك؛ تمسك اطراف النظام وفلوله في المصالح الضيقة والسلاح والمال الذي يهدد الحياة الديمقراطية والسياسية في البلاد.
كما اننا في الوعد العراقي نرى؛ بإن القوى التي انطلقت من ثورة الشعب والاصوات الصادحة المطالبة بالحقوق والعدالة لا يمكن لها ان تتراجع، وانها تجد بان الحوار بين الفرقاء والسلطة وفلولها لا ينتج حلا مالم تشترك النقابات والفعاليات الحية وممثلين الشعب والمعارضة المحلية والوطنية والكفاءات والاكاديميين في صياغة معادلة تحقق دولة الرفاهية وتطبق المواد الدستورية بدون ان نجنح نحو الخطابات التآمرية او بديل المشاركة في تأزيم المواقف، و في حال اصرت قوى النظام وفلوله على عدم الاستماع لصوت الوطن فان صوت الوطن سيعلو ولن نبقى خاضعين لمعادلة السلاح والقتل والاقتتال الداخلي.
تيار الوعد العراقي
09.10.2022
#الوعد_العراقي #الوعد2022